سيدي موسى البريشي الحسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى يخص الشرفاء أولاد سيدي موسى البريشي الحسيني دفين سجلماسة و يخصهم من شتى أنحاء العالم من أجل التواصل و التعارف بين أفراد العائلة و مواصلة مسيرة الحكماء المجاهدين مثل المرحوم الحاج الهواري


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سيدي الحلوي وعلاقته بسيدي موسى البريشي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سيدي الحلوي وعلاقته بسيدي موسى البريشي Empty سيدي الحلوي وعلاقته بسيدي موسى البريشي الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:40 pm

Admin

Admin
Admin

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]

بواسطة sidimoussaelberrichi يوم الأحد 10 يناير 2010 على الساعة 12:15
كل من ينتمي أصله إلى سيدي موسى البريشي سواء أكان مقيما بشرق المغرب وجنوبه الشرقي، أو بغرب الجزائر، يعرف هذا الولي الصالح من خلال الروايات الشفوية التي نسجت حوله وتناقلتها الأجيال التي انحدرت منه عبر قرون. تميزت هذه الروايات التي سمعناها عن آبائنا وأجدادنا بكونها: - تتعلق باثنين من الأجداد وهما سيدي موسى البريشي وابنه سيدي الحلوي، - تحمل في طياتها إشارات زمنية ومكانية يمكن الاعتماد عليها للتأريخ لأجداد العائلة البريشية، - تحير العقل لأن جلها يزاوج بين الأسطورة والواقع التاريخي.
سيدي الحلوي:
كل من ينتمي أصله إلى سيدي موسى البريشي سواء أكان مقيما بشرق المغرب وجنوبه الشرقي، أو بغرب الجزائر، يعرف هذا الولي الصالح من خلال الروايات الشفوية التي نسجت حوله وتناقلتها الأجيال التي انحدرت منه عبر قرون. تميزت هذه الروايات التي سمعناها عن آبائنا وأجدادنا بكونها:
- تتعلق باثنين من الأجداد وهما سيدي موسى البريشي وابنه سيدي الحلوي،
- تحمل في طياتها إشارات زمنية ومكانية يمكن الاعتماد عليها للتأريخ لأجداد العائلة البريشية،
- تحير العقل لأن جلها يزاوج بين الأسطورة والواقع التاريخي.


من المحتمل أن يرجع أصل تلك الروايات والأساطير إلى القرن الثامن الهجري الموافق للرابع عشر الميلادي، وهي الفترة التي تزامنت من جهة، مع مقتل سيدي الحلوي(737 هـ/ 1337 م))1) أحد أبناء سيدي موسى (البريشي)، بمدينة تلمسان التي كان يقيم بها، ومن جهة ثانية مع نزوح سيدي موسى البريشي مع باقي أبنائه إلى المغرب الأقصى، وهي السنة التي تزامنت من الناحية السياسية مع الاضطرابات والقلاقل التي عرفتها تلمسان كعاصمة للزيانيين، حيث دخلها المرينيون على يد أبي الحسن المريني لتصبح تحت حكمهم. إن هذه الرواية الشفوية التي تتحدث عن سيدي الحلوي تنقل في طياتها جزءا من تاريخ عائلة أولاد سيدي موسى البريشي، عبر هذه المقولة: "اللي شرق شرق والي غرب غرب ورأس الحلوي كعد". والإطار الذي تحكى فيه، يفيد بأن سيدي الحلوي، هو أحد أبناء سيدي موسى البريشي، كان عالما بتلمسان، اشتهر بهذه الكنية التي أطلقها عليه الناس عامة في وصف بعض مناقبه ومحاسنه، وقد لازمته وأصبح معروفا بها أكثر مما هو معروف باسمه الشخصي. وتقول الحكاية التي تناقلها أجدادنا لتفسير هذه الكنية، بأن سيدي الحلوي كان يخرج الأشياء الحلوة من أصابعه ليسكت بها الأطفال ويطعم بها الجياع. أصبح لسيدي الحلوي شأن عظيم من جراء تلك البركات، فتمت الوشاية به إلى سلطان تلمسان(2) الذي أمر بقطع رأسه، كما أمر بتعليقه بباب المدينة ليكون عبرة للآخرين جريا على عادة تلك العصور. إلا أن بركات سيدي الحلوي، ستستمر حتى بعد مقتله لأن رأسه المعلقة بباب المدينة كانت تصيح عند حلول مغرب كل يوم لتقول "اللي شرق شرق والي غرب غرب وراس الحلوي كعد"؛ وحينما وصل خبر ذلك إلى السلطان أعطى أمره من جديد لإزالة الرأس من باب المدينة ودفنها مع جثته بالقرب من أسوار تلمسان ومن المرجح في المكان الذي قتل فيه.
وبعد ذلك (ولا نعرف متى بالضبط) بني لسيدي الحلوي ضريح(3) في المكان الذي قتل فيه أو/ودفن فيه، وهذا الضريح لازال قائما إلى اليوم في شمال تلمسان عند قدم باب زيري. يقع الضريح بموضع يطل على المسجد والمدرسة(4) اللتين بنيتا عند قدمه في عهد الحكم المريني لتلمسان، من طرف السلطان أبي عنان فارس سنة 754 هـ /1353 م، واللتين تحملان اسمه(5) (جامع سيدي الحلوي ومدرسة سيدي الحلوي) تخليدا لذكراه كولي صالح، وكنوع من رد الاعتبار له ما دام قد قتل ظلما.

تختلف الحكاية التي نسجت حول سيدي الحلوي باختلاف الرواة، سواء من نزحوا من تلمسان أو من بقوا فيها، بعضها ظل شفويا والبعض الآخر ظهر ضمن الكتابات التي نشرت حول هذا الولي الصالح أو حول تلمسان المدينة الحاضنة له.
فمثلا "المقدمة" التي كانت تتكلف بضريح سيدي الحلوي (في تسعينات القرن العشرين) تحكي للزوار الذين يسألونها عنه، تقريبا نفس الرواية الشفوية التي نرددها نحن في المغرب كما نقلها لنا أجدادنا ويرددها التلمسانيون حول مقتل هذا الولي الصالح (6) (فبالرغم من نسجها المختلف، يظل معناها واحدا). وهذا يعني أن البحث مع كل من سبق له أن تكلف بالضريح من "مقدمين" و"مقدمات" أو مع ذريتهم، وكذا البحث في الروايات الموروثة شفويا عن الأجداد سواء بالمغرب أو الجزائر، بإمكانه أن يسمح بجمع وتوثيق مختلف الروايات الشفوية المتداولة بشأن سيدي الحلوي، ويمكن من لم شتات الأحداث التي تبرزها والتي ستساعد على التأريخ لسيدي الحلوي.
أما الكتابات(7) التي عملت على نقل بعض الروايات الشفوية حول سيدي الحلوي، في إطار ما كتب عن مدينة تلمسان وصلحائها، فقد أشارت إلى كونه كان وليا صالحا بتلمسان اشتهر بسعة علمه، بورعه وصلاحه، ببلاغته وفصاحة لسانه، فأصبح الناس يترددون على حلقاته العلمية والوعظية، ويقدرونه أجل تقدير، وينعتونه بالولي الصالح القادر على صنع المعجزات، لدرجة ذاع معها صيته خارج تلمسان. وحينما وصل خبر سيدي الحلوي إلى سلطان تلمسان، استحسنه وقربه إليه وكلفه بتربية أبنائه، وهو ما أثار حفيظة وغيرة الوزير، الذي فكر في مكيدة تمكنه من القضاء عليه، فما كان منه إلا أن نعته بكونه ساحرا فقتله. إلا أن بركة سيدي الحلوي كولي صالح، ستظهر في اليوم الموالي لهذه الواقعة، حيث سمع حارس باب المدينة وهو يعلن عن موعد إغلاق الباب في المساء(أي وقت المغرب) صوتا يناديه "اقفل الباب أيها الحارس واخلد إلى لنوم، فلم يبق بالخارج(أي خارج الأسوار) سوى سيدي الحلوي". استمر صوت الحلوي يقول مقولته مساء كل يوم لمدة سبعة أيام، فاعتبر الناس بأن ذلك من المعجزات، فتداولوا الخبر ورددوه إلى أن وصل إلى مسمع السلطان، فقرر التأكد من الوقائع بنفسه، وفعلا أتى بجوار باب المدينة وسمع ما سمع وقال " لقد أردت أن أعرف ما يجري فتأكدت من ذلك". أمر السلطان على إثر ذلك، بدفن الوزير حيا في كومة طين، استعملت فيما بعد في إعادة بناء سور المدينة(قبالة المكان الذي قتل فيه سيدي الحلوي)، كما أمر بإعادة الاعتبار للولي الصالح ببناء قبر له أو ضريح.
سيدي الحلوي مذكور أيضا في الكتابات التي تناولت أدب التصوف بالمغرب الأوسط (تلمسان)، فقد ذكره الشاعر الشعبي سيدي محمد بن مسايب التلمساني في قصيدته يا أهل الله التي نظمها في مدح الأولياء والصالحين من الصوفية (كما ذكر فيها سيدي موسى وسيدي حدوش وربما هما من نفس العائلة) (Cool. يقول محمد بن مسايب في قصيدة له مطلعها يا أهل الله غيثوا الملهوف، ما يلي (9):
وين سيدي الحلوي المتهوم
من تكلم لأرباب القوم
أجهر من قطع الحلقوم
جاوب البواب وسمعوه
قال للبواب أعزم ثم
أغلق الباب وسير تنوم
ما بقى إلا الحلوي المظلوم،
في الخلا ذبحوه وصلبوه.

والشاعر في هذه القصيدة ينقل مضمون الحكاية الشفوية حول رأس سيدي الحلوي التي تتكلم عن مقتله ظلما.


إن الرواية الموروثة شفويا من طرف أولاد سيدي موسى البريشي حول سيدي الحلوي، تدل على أن سيدي موسى البريشي، كان مستقرا بتلمسان، وأن حدث مقتل ابنه كان سببا رئيسيا في هجرته ونزوحه مع أبنائه المتبقين إلى المغرب الأقصى، كما كان يصطلح عليه في تلك الفترة. وهذه الهجرة هي التي تحدثت عنها الحكاية أي أن أفراد عائلة الحلوي قد غربوا أي اتجهوا جهة الغرب بمفهوم غرب تلمسان أي المغرب الأقصى، ولا نعرف حسب الرواية من شرق؟ أي ذهب باتجاه شرق تلمسان، وإلى أين ذهب؟ وهذا ما يتعين على بعضنا التنقيب والبحث فيه، ربما مع إخواننا من نفس العائلة بالجزائر.
إن الخيط الرابط بين سيدي الحلوي وسيدي موسى البريشي، نعرفه أو بالأحرى نستشفه نحن المنحدرين من هذه العائلة، عبر تلك الرواية الموروثة شفويا، والتي تؤرخ لهجرة سيدي موسى من تلمسان إلى المغرب الأقصى، وتشرح سببها الرئيسي. هذه الهجرة، وإن كانت اضطرارية، فإنها تطرح مجموعة من التساؤلات. فهل اختارها سيدي موسى من باب كرهه لمدينه قطع رأس ابنه فيها؟ (ومن المعلوم، أن الرواية الشفوية قد نسبت إليه مقولة في هذا الباب: "البلاد التي قتلوا فيها ولدي أهجرها")، أم هجرها خوفا على أفراد أسرته من بطش السلطان وحاشيته؟ أم كان مضطرا بأمر من السلطان لمغادرة تلمسان، أي أنه طرد منها؟
سيدي الحلوي معروف في مجموعة من الكتابات بأبي عبد الله الشوذي الحلوي الإشبيلي، وهو ما يطرح علينا بعض الإشكالات ونحن نبحث في نسب العائلة. أولاهما أنه معروف باسمه الشخصي (أبو عبد الله) لا غير، حيث لا ينسب لأي أب ولا لأي جد، وثانيهما أن كل ما تبقى من التعريف هو مجرد ألقاب وكنيات. فقد لقب بالشوذي لأنه كان في تصوفه على الطريقة الشوذية في الوحدة المطلقة وهي طريقة للتصوف، وهو ما يدل على أنه كان فقيها صوفيا. وقد نعته ابن مريم(10) في كتابه البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان بكونه من أكابر العلماء العباد العارفين بالله. كما كني بالحلوي نسبة إلى إحدى معجزاته التي اشتهر بها والتي تمثلت في إخراج الحلوى من أصابعه وإعطائها للأطفال ويقال بأنها كنية أطلقها الأطفال عليه. أما تسميته بالإشبيلي ففيها فرضيتان. هناك من يقول بأنه أتى من إشبيلية إلى تلمسان ليستقر بها، وهناك من يقول بأنه من تلمسان وذهب إلى إشبيلية ليدرس بها. أما كونه لا ينسب لأب ولا لجد، فهل هو راجع لهجرة عائلته من تلمسان وانقطاع أخبارها فتناسى الناس أصله ونسبه؟ أم أن السلطان منع السكان من الحديث عن هذا الولي الصالح وعن بركاته فلم يحتفظوا في الذاكرة إلا بالكنية أو اللقب؟ وعلى كل حال فإنه اشتهر أكثر باسم سيدي الحلوي، وقد توارث جزء من أبناء سيدي موسى البريشي هذا الاسم تارة كاسم شخصي، و تارة أخرى كاسم عائلي، خاصة في فرقة العبدلاويين وفرقة الزيديين، وهو ما يؤكد صحة الرواية.


(1) العلاقات الثقافية بين الدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنيين 7 – 9 هجريين د. مبخوت بودواية / هوارية بكاي قسم التاريخ- جامعة تلمسان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (2) سنة قتل سيدي الحلوي تزامنت مع السنة التي اختفت فيها نهائيا معالم الدولة الزيانية بتلمسان عندما هاجمها أبو الحسن المريني، لذلك لا نعرف هل السلطان الزياني أم السلطان المريني هو الذي أمر بقطع رأس سيدي الحلوي. وهناك من يشير إلى كون السلطان العبد (أي الأسود) هو الذي كان مسؤولا عن قتله، ومن المعروف أن الوثائق التاريخية تتحدث عن هذا السلطان بكونه مرينيا. (3) أمر نفس السلطان بعد ذلك ببناء قبر لسيدي الحلوي في نفس المكان الذي قتل فيه، ما لبث أن أصبح ضريحا يحج الناس إليه للتبرك به. (4) شيد بالقرب من قبته مسجد تخليدا لذكرى وفاة هذا العالم الشهير والمنصوف المعروف الشيخ الولي أبو عبد الله الشوذي الإشبيلي المعروف بالحلوي نزيل تلمسان المتوفى سنة 737 هـ/ 1337 م . العلاقات الثقافية بين الدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنيين 7 – 9 هجريين د. مبخوت بودواية / هوارية بكاي قسم التاريخ- جامعة تلمسان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (5) تم تأسيس مسجد سيدي الحلوي بأمر من السلطان المريني أبو عنان فارس سنة 754 هـ /1353 م ، كما ينص على ذلك النقش التأسيسي الذي يعلو واجهة المدخل الرئيسي للمسجد وفيما يلي نصه : " الحمد لله وحده ، أمر بتشيد هذا الجامع المبارك مولانا السلطان أبو عنان فارس إبن مولانا السلطان أبي الحسن علي بن مولانا السلطان أبي عثمان بن مولانا أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق أيده الله ونصره عام أربع وخمسين وسبعمائة " . مدرسة سيدي الحلوي : أسست هذه المدرسة من قبل السلطان المريني أبو عنان فارس ....بالقرب من ضريح الولي الصالح أبي عبد الله الشوذي الإشبيلي الملقب بالحلوي الذي يقع شمال المدينة ، حيث يوجد المسجد. "شيد أبوعنان مجموعة ... تخليدا لذكرى العالم الجليل سيدي الحلوي وتتكون هذه المجموعة من مسجد ومدرسة وزاوية وضريح؛ وكانت الزاوية والمدرسة قائمتين حتى أوائل القرن 10هـ /16 م فقد ذكرها ابن مريم في ترجمته الفقيهين سيدي أحمد بن عيسى الورنيدي المعروف بأبركان ، وأحمد بن الحسن الغماري (ت 894 هـ/1489 م)، لكن هذه المدرسة لم تنل شهرة كبيرة مقارنة بالمدارس الآخرى". العلاقات الثقافية بين الدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنيين 7 – 9 هجريين د. مبخوت بودواية / هوارية بكاي قسم التاريخ- جامعة تلمسان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (6) زرت ضريح سيدي الحلوي سنة 1991 وحكت لي امرأة كانت تنوب عن مقدمة الضريح نفس الحكاية إلا إنني مع الأسف لم أقم بتدوينها آنذاك. (7) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - Algérie [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سعيد جاب الله (Cool (9) المصدر ديوان سيدي محمد بن مسايب : تحقيق ونشر محمد بخوشة مطبعة ابن خلدون تلمسان الجزائر سنة 1370 هجرية الصفحة 112 (10) أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب بابن مريم الشريف المليتي المديوني، البستان في ذكر الأولياء والعلماء بتلمسان، ص 68 ، المطبعة الثعالبية 1908 الجزائر.

https://sidimoussa-albarrich.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى