تحدث صاحب نفح الطيب في مؤلفه ؛أن الحلوي لمااعتزل قضاء غرناطة أيام المرينيين تجاذب وبدأ يركب القصبة ؛فيعلم الأطفال ويمنحهم الحلوى من بركته .وفي أثر أجدادنا يذكر أن الحلوي كان يدرس القرأن الكريم لتلاميذه ؛فيخرج لهم الحلوى من تحت الحصير ؛وأنه كان زاهدا متصوفا ؛مما جعله يتنبأ أحيانا بالمأكل والمشرب قبل أوانه .أعدم الحلوي لزهده وخلافه مع الحكام أيام غزو السلطان الأكحل أبي الحسن المريني بتلمسان على عهد يغمراسن بن زيان بجز رأسه وتعليقها.وتقول الأسطورة أنه تكلم للأحياء؛ذاكرا إسمه والظلم الذي الذي لحق به .وهذا يذل على أن السيد الحلوي كان واليا صالحا ؛كما جاء في برنامج مساجد الجزائر الكبرى الذي بثته التلفزة الجزائرية لما أخرج رأسه من ضريحه وبدا للعيان .وقد أنشئ مسجد الحلوي الجميل من طرف السلطان أبي عنان فارس المريني سنة:754 ه-1353م (عن كتاب تاريخ الجزائر العام .ج.2.-ص.252س.18).
سيدي موسى البريشي الحسيني