ذلك هو غاية شريفة للآل بيت رسول الله (ص)لو قدروها لطووا ليلهم ونهارهم في عبادة الله تعالى واتقوه حق تقاته شكرا لهذه النعمة الجزيلة العظيمة ؛ إذ شرع الله تعالى لأمة نبينا (ص) الدعاء لهم الرحمة ؛وجعله فرضا على كل مسلم في عبادته لله تعالى في سائر أوقات صلاته فرضا ونفلا ؛وتلك مزية عظيمة لو قدرها كل شريف حق قدرها لا ستحيا من الله تعالى أن يقف حيث نهاه مولاه ؛ ورحم الله من عرف حق قدر الأطهار فقال:
يأهل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم المجد أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له.
فمن الواجب على أهل البيت أن يقوموا مقام مشرفهم (ص) اقتداءبسلفهم المطهر ؛وأن يسيروافي جميع أحوالهم على هديه وسنته اعتقاداوعبادة ومعالمة وتقوى ؛ على نهج السلف الصالح .
يأهل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم المجد أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له.
فمن الواجب على أهل البيت أن يقوموا مقام مشرفهم (ص) اقتداءبسلفهم المطهر ؛وأن يسيروافي جميع أحوالهم على هديه وسنته اعتقاداوعبادة ومعالمة وتقوى ؛ على نهج السلف الصالح .